سجينة حبي أنا
سجينة خوفي أنا
وسجينة حروفي وهمساتي أنا
.
.
.
الحب بعثرني ..
تعبت أنتشل أشلائي لأجمعها مع بعضها
ثم يبعثرها حبي من جديد
يدفعني للجنون ذلك الحب الضائع
أحس به حولي .. ولكن لا أراه أمامي
سرابة يلوح لي من بعيد
وعندما أقترب منه يتلاشى ..
نعم يتلاشى
وهذا مادفعني للجنون
يرسم لي الحب أبهى رسوماته وانا ارمقه من بعيد
أستمتع بعنفوانه
وأصل الى أقصى أنواع الاستمتاع
فتسوقني أحلامي إليه
أقترب
أقترب
أقترب
ثم
يتلاااااشى كلمحة بصر
لأعود سجينتة الأزلية التي تنتظر بزوغ حبها من جديد
.
.
الخوف
يعتريني في وحدتي
أخاف من المجهول
خوفي كماء يتحرك ثم تهدأ حركته ويرجع لسكونه
خوفي كجمرة أشتعلت ثم خمدت لتصبح رماد
خوفي فوضى
يبوح ويصمت
وهذا ما جعلني سجينته التي تراقب سكونه وفورانه
.
.
حروفي وهمساتي
عزائي الوحيد في ذلك الحب
وفي ذلك الخوف
كل ما جُنّ بي الحب
أفجر حروفي وتصرخ همساتي
وكل ما أعتراني الخوف
أعزف لحن الأمن بحروفي واتخيل همساتك: أنا هنا .. أحبك
.
.
.
لازلت سجينة نفسي انا
وسجينة ............
.
.
.
.